الاثنين، 31 مارس 2008

مناقشة رسالة دكتوراة بقسم التخدير: الخميس 3 أبريل 2008

سيتم بمشيئة الله تعالى في يوم الخميس الموافق 3-4-2008 بقاعة إبن سينا بكلية طب

طنطا و في تمام الساعه الثانية عشره والنصف ... مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من:

الطبيب: معتز محمد السيد حسين - المدرس المساعد بالقسم


الموضوع:

Adrenal Dysfunction: An Underestimated Cause of Unexplained Hypotension in Intensive Care Unit

الإشراف على الرسالة و التحكيم:





بالتوفيق إن شاء الله يا أبا ركان.

الأحد، 30 مارس 2008

تشجيع المشاركات و كتابة التعليقات : المساعدة في الأبحاث

السلام عليكم و رحمة الله ...

تشجيعا للمشاركة في الموقع من السادة الزوار ... نعلن عن فتح باب المساعدة لأي زميل له رسالة علمية أو دراسية أو بحث و يود المساعدة (لعمل ملخص أبحاث أو يجد صعوبة في البحث عن مقال أو مجلة علمية أو خلافه) ... و توضع التعليقات تحت هذا العنوان و سنقوم بالرد حسبما هو متاح و في أسرع وقت إن شاء الله. لا تنسوا التوقيع بالإسم و العنوان البريدي الإلكتروني.

هذه المساعدة مجانية و ليس لدينا أي نية نفعية من ورائها و بحسب ما هو قانوني و مسموح به.
مؤتمر الجمعية المركزية لأطباء التخدير الأسبوع القادم و ليس لدينا اية معلومات أخرى حتى الآن.

السبت، 29 مارس 2008

محاضرة اجتماع جمعية الدلتا لأطباء التخدير الأربعاء 26 مارس

انعقد إجتماع الجمعية كالمعتاد و استمتعنا بالمحاضرة الجيدة جدا و التي تعكس مستوى المحاضر العلمي المرتفع. بناءا على الطلب و استجابة المحاضر أ.م. د. أحمد صبحي تم إضافة العرض التقديمي بعد تحميله.

Lecture rating: very good

Audience: less than 40

Presentation file: According to the requests of many audience we asked Ass. Prof. A. Sobhi to send the lecture presentation file and he kindly did. We uploaded it on zhare site because it is easy to use and contains no pornographic or offending material. The link is:

http://www.zshare.net/download/9742733decaa38/

We hope you can download it easily

***********************************************************************************

Due to long inactive time of the link, it was deleted from the server.

Here is the new link:

http://rapidshare.com/files/196448663/Ahmed_Sobhy.ppt.html

الجمعة، 28 مارس 2008

مؤتمر جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا الطبي الأول: 27 و 28 مارس 2008

انتهى اليوم المؤتمر الطبي الأول لجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا و عنوانه: المؤتمر الطبي الأول لطب الحالات الحرجة ... و قد تلقينا دعوة كريمة من خلال أحد السادة الأساتذة بالقسم للحضور ... و كان السفر شاقا فقط اليوم لوجود رياح خماسينية لم يمنعنا نشرة الأخبار عن تخطيها و الذهاب ... و لكن لنا الملاحظات الآتية:
1- التسجيل: سييء للغاية أربعة رجال قويي الملامح يقومون بنهر و زجر كل من تسول له نفسه بأي طلب غير متوقع مثل: "أنا إسمي مش موجود" - و الحقيقة أنه في التسجيل لمثل هذه المؤتمرات يوجد احتمال من ثلاثة:
1- انت مشترك اسمك و اسمك موجود - مفيش مشكلة
2- انت مشترك و اسمك غير موجود - مشكلة جامدة حصلت أمامي لأحد منسوبي هيئة الشرطة
3- انت مشترك و اسمك فيه خطأ - ده حصل لي شخصيا و بعد جهاد للفت انتباه أحدهم بعد أن أشار لي أن أذهب لزميله في الطرف الآخر "للمائدة" و قال لي الباشاالذي له السيطرة على الموقف: روح العلاقات العامة (في مقر الجامعة يقصد لأنه لا يوجد أي يافطة أو ما يدل على هذا المشوار) و و الله أحد السادة الحضور خلفي رد فورا "هو جاي يطلع شهادة ميلاد" مش حتصلحوا له اسمه قولوا له يروح - و هنا تدخل أحد المدرسين المساعدين بالجامعة و الذي أتى برفقة أحدهم من الذين لديهم مشكلة مماثلة و رد مش مهم احنا اللي حنعمل الشهادات و كل حاجة اتفضل و كل حاجة حتتصلح في الإستراحة (بعد 4 ساعات حسب الدليل) و أثناء المحاضرات أحد الزملاء الأفاضل تكلم مع أحد المنظمين و الحقيقة أنهم كانوا دمثي الخلق و أنهى القصة بأن أعطاهم تعليمات بقبول تصليح الإسم و انتهت قصتي عند هذا الحد.
4- انت غير مشترك و اسمك بالتالي غير موجود: نسيب ده علشان مبقاش بتفلسف و الواقع ان هذا المؤتمر المفروض أنه يكون له أهداف أبعد من فكرة مؤتمر علمي فقط خصوصا لجامعة خاصة - و لن أتكلم ابدا في فنون العلاقات العامة و الإعلان. على أي حال هذا اإحتمال محصلش لي على الأقل.
على أي حال علشان أكون ايضا محق و حيادي فإنني قبل عودتي آخر المؤتمر طلبت من نفس الشخص المسجل مجرد طلب لأحد أساتذتي في غير محله في الواقع و هو ليس بحق لي و كان رده و أسلوبه شديدا في قلة الذوق و لأني غير محق تقبلت الأمر في هدوء و شكرته على لا شيء.

2- الحضور: العدد أقدره ب 150 شخص على الأقصى في اليوم الأول و خمسين في الثاني بالرغم من سماعنا لعدد أكبر في تقديرهم و تشددهم في إجراءات التسجيل !!!

3- المحتوى العلمي:

- عموما: المحتوى جيد تحت مستوى القاهرة المعهود - المؤتمر غير متخصص كمؤتمر كليتنا الذي ذكرناه من قبل - 95% من التمثيل لأصحاب الشعر الأبيض مع كل إعزازنا و تقديرنا و إحترامنا و هذا ليس عيب و إنما هم قاموا بأكثر من الواجب و السؤال للجيل ذو الشعر الأسود: انتم رحتم فين؟ و أين البحث العلمي ، من حق الجيل الأكبر أن يحاضر في مواضيع عامة ، و من حقكم أن تمثلوا البحث العلمي و تفتحوا الباب لإحتمالات أكبر و تعصفوا بالأذهان.

- حدثت بعض الأخطاء في المحتوى العلمي بسبب الطبيعة غير المتخصصة للمؤتمر و تباين اختصاص الحاضرين ، و للأسف بعض تعليقات المنصة أو الحاضرين كانت خاطئة ايضا و كان الحوار فقط بين أبناء نفس الكلية بنسبة 98%.
- العروض التقديمية: طويلة جدا لا تراعي الأساليب القياسية في محاضرة الكبار و أهمها انتقاء ما يناسب طبيعة الجمهور و عددالسطور ووضوحها و عدم إعطاء ظهرك للجمهور و القراءة من الشاشة ناهيك عن ترك مساعد يقلب لك الشرائح أو يشغل لك الجهاز و بالرغم من أن هذه الجامعة خاصة و من المفترض أن بها امكانات فإن المحاضرين لم يستخدموا تكنولوجيا أدوات العرض.
- تعليق خارج واحد من احد الأساتذة الحضور و المنتسبين له دلالة جنسيةخارجة.

4- تأخرت الإستراحة في اليوم الأول لقرب العصر بالرغم من بكرة ذهاب الناس و طبيعة الجو الحار و تتالي المحاضرات في قاعة واحدة و فعلا مكناش حنمشي لو قدموها على الظهر بس يمكن ده رأي شخصي!

5- العنوان الإنجليزي غير مناسب للعربي و هو
The First National Conference In Critical Care Medicine
و الحقيقة أن هذا خطأ واضح لسبوق مؤتمرات أخرى مثل جامعة الإسكندرية مثلا. و يجدر بالذكر أنه في الإفتتاح ذكرت معلومة غير صحيحة أن الجامعات المصرية الحكومية لا تدعم ماديا ذهاب الباحثين للمؤتمرات الدولية بعكس مبادرتهم و هذا غير صحيح فجامعتي تفعل هذا منذ زمن و كذلك عكس ما قال بأنهم لهم السبق في إعطاء مكافئات على النشر الدولي و هذا حدث من قبل في جامعات طنطا و الإسكندرية على الأقل و لهذا وجب الإستدراك.

على أي حال يهمنا أن نؤكد على غياب البحث العلمي بالرغم من تكلمهم عن ستة أبحاث لمدرسين مساعدين و لكن لا ظهور لها و لا ندري لماذا؟؟ و هذه ليست مشكلتهم وحدهم و يلازم هذا الغياب انحسار دور الأجيال الصغيرة و الوحيدة القادرة على البحث العلمي و متطلباته الشاقة الباهظة و هذا يضعفهم أكثر فأكثر و يكسبهم ضعف الشخصية و ضعف الثقة بالنفس.
في النهاية كان يجب أن يكون التمثيل الأكبر للطلبة و النواب لأنهم فعلا هدف مناسب لطبيعة المحاضرات التدريسية و للأسف ده واقع المفهوم المحلي للمؤتمرات.

الثلاثاء، 25 مارس 2008

مناقشة رسالة دكتوراة: الخميس 27 مارس التاسعة صباحا


بالرغم من طلبنا من زميلنا الدكتور : راضي عبيد - المدرس المساعد بقسم التخدير أن يرسل لنا بيانات رسالته و موضوع المناقشة و أسماء السادة الأساتذة المدعوين و المشاركين لتعم الفائدة و نسيانه لطلبنا ، ننوه أنه ستتم مناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراة في تمام الساعة التاسعة صباحا من بعد غد الخميس 27 مارس 2008.
عنوان الرسالة: غير معلوم
السادة المشرفون: غير معلوم
السادة الممتحنون: غير معلوم
درجة الحرارة المتوقعة في ذلك اليوم: 25 درجة و الجو مشمس.

الأحد، 23 مارس 2008

سلسلة رسائل النهوض بالطب و أهله (2): آفات ممارسة الطب

السلام عليكم و رحمة الله ...

بعد انتشار الحديث مؤخرا عن مشاكل الممارسة المهنية للطب عموما و التخدير خصوصا ...أرى أن يلي قصيدتنا السابقة ذكر آفات الطب في وقتنا الحالي و أرى أهمها:

- تحويل العلاج المجاني دون ضوابط أو روابط لطب اقتصادي التفافا على مشاكل الدخل عند أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
- الهيمنة غير المقننة لشركات الأدوية و سيطرتهم الكاملة على سوق الدواء و على الطبيب من خلال ممارسات تصل إلى أساليب غير لائقة ، و انتشار الجهل بين السادة الأطباء من محورين: أهميتهم كوسيلة لتسويق المنتج و تداعي تصرفه المحدود على سوق الدواء و المريض المحتاج.
- انشغال الطبيب بالممارسة الخاصة عن الممارسة الحكومية أو الجامعية خصوصا فترة الصباح.
- فقدان الإنتماء و الرغبة في الإصلاح و انعدام وزن الطبيب لدى الإدارة من حيث القدرة على تقبل آراءه الإصلاحية، ناهيك عن انعدام الصلة بين الطبيب و الطبيب ، و الطبيب و المريض ، و الطبيب و الإدارة.
- الخطأ الإداري ذي التبعات قصيرة و بعيدة المدى ، و على سبيل المثال لا الحصر ، نعلم كأطباء تخدير جامعيين و لنا احتكاكات بالممارسة الدولية لهذا الفرع الصعب من علوم الطب أننا إحدى الدول الضعيفة التي تتعامل بأسلوب دارات التخدير شبه المغلقة على حساب:
1- ملايين الجنيهات هدرا في مناقصات توريد لغازات و عقاقير مبخرات التخدير ، هذه الملايين يمكن استثمارها في تطوير الأجهزة و الدارات و أنظمة متابعاتها ، بدلا من هدرها هوائيا ، و بذلك يضرب عصفورين بحجر واحد.
2- التلوث البيئي داخل و خارج غرف العمليات.
3- التسمم المهني لمنتسبي غرف العمليات ، و استخدام جرعات غير ضرورية مطلقا في المريض الواحد.
- تدهور الحالة العلمية و التدريبية للطبيب في مواكبة تطورات الطب و زيادة اتساع الفجوة بين الطب في مصر و خارجها لدرجة أن مندوب شركة دوائية أخذ ذات مرة يحاضر لمدة نصف ساعة قائلا كل أنواع السفسطة و الخطأ التقديمي و التحليلي لدوائه دون رد و الكل منتظر فقط انتهاؤه لتبدأ مأدبة العشاء ، و هنا يلح علي سؤال هام لماذا تصرف شركات الدواء الملايين في أنشطة مثل الولائم و تسفير الأطباء للمؤتمرات إلخ و لا تشترك في منظومات تطوير المستشفيات و تكميل الناقص طويل الأجل؟؟ بالمناسبة في كل دول العالم هناك ضوابط لمشاركة شركات الدواء ماديا في مصروفات و نفقات أي طبيب أو نشاط بحيث أنها لا تتجاوز حد معين و أعتقد أن هذا هو 30 أو 40 في المائة لأي نشاط أو مصروف و يخضع ذلك لرقابة صارمة من الدولة. هذا يعني أنهم يخشون من تفشي ظاهرة الهيمنة الدوائية و يتعاملون معها تبعا لذلك التحدي.

للأسف هذا زمن الوجبات السريعة و ثقافة البرجر ... بمنطق المتحكم الأجنبي و المتراخي المستسلم البلدي على المسطبة.

الجمعة، 21 مارس 2008

الإجتماع الشهري لجمعية الدلتا لأطباء التخدير

سيتم عمل الإجتماع الشهري الدوري لأطباء التخدير بمحافظة الغربية و ما حولها (و ستنضم المنصورة بإذن الله) "نادي الدلتا لأطباء التخدير" يوم الأربعاء القادم الموافق 26 مارس 2008 في مستشفى الهلال الأحمر بطنطا في تمام الساعة السابعة و النصف مساءا ... و قد أعلن ذلك في مؤتمر قسم التخدير.
جدير بالذكر أن السادة الأساتذة و الأطباء المشاركين قد أجمعوا على ضرورة إشهار الجمعية لأهداف تعليمية و تدريبية و أحتياج أطباء التخدير بالمنطقة لمثل هذا التمثيل و ذلك في القريب العاجل إن شاء الله.

جائزة أحسن بحث علمي في السمنة: مؤتمر الكلية الثالث و العشرين

تم إبلاغ أعضاء هيئة التدريس بضم أبحاثهم المتعلقة بالسمنة و ذلك لتقيم من اجل إختيار أحسن بحث للتكريم و جائزة مالية أعتقد ألف جنيه ... و قد نما إلى مسامعي نبأ منح الجائزة لطالبة ؟؟؟ هل هذا ممكن ؟؟؟ و بالرغم من ضمي لبحثين في السمنة و طب ما حول الجراحة تم عملهما بالخارج بالإشتراك مع أحد أهم المراكز العالمية المعترف بها على الخريطة الدولية التي نسعى للظهور عليها ... فإنني أن يكون البحث العلمي فعلا بخير لدرجة أن بحث قامت به طالبة في كلية طب طنطا يفوق ما وصل إليه مدرسيها بذات الكلية بعد سنين من الجهد الجهيد في الغربة في بلاد الثلج و البرد و علامات الإستفهام حول العرب و المسلمين و محاولات جهيدة لإثبات الذات و تمثيل مصر كما ينبغي أن تمثل ... بهذا نختتم حكاية المؤتمر و نرجع لما هو أهم: علم التخدير و العناية و علاج الألم و ما حول الجراحة و أول نبأ في الخبر التالي.

يوم التخدير - مؤتمر كلية الطب بطنطا الثالث و العشرين

في آخر أيام مؤتمر كلية الطب الثالث و العشرين كان يوم قسم التخدير و قد بذلت فيه السيدة الأستاذة الدكتورة / سهير سليمان - مقرر اليوم مجهودا رائعا و تحملت عبئا نفسيا بدا على محياها شكر الله لها هذا المجهود.
كان اليوم يوما علميا لقسم التخدير استعاد فيه صلاته الخارجية بأقسام التخدير الأخرى بأنحاء مصر و ألقى فيه السادة الأساتذة مجموعة من المحاضرات لن ننافقهم و لكن المستوى العام جيد جدا و كنا نطمح إلى مزيد من النشاط في صورة ورش عمل و مناقشات حول أبحاث علمية و جلسات عصف ذهني متنوعة ... و لكنها بداية قوية و ندعوا للقسم بالتطور المستمر و التجديد كل مرة عن سابقتها.
ندعوا الجميع إلى كتابة مقترحاتهم التطويرية و الإيجابيات و السلبيات بشفافية و ذلك للمصلحة العامة و الدفع للأمام من خلال أنفسنا أولا .

الخميس، 20 مارس 2008

سلسلة رسائل كيف ننهض بالطب و اهله (1)

أبدأ بتذكيركم إن قرأتم قول علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه في فضل العلم و أهله:

الناس من جهة التمثيل اكفاء * أبوهم آدم والأم حواء
نفس كنفس وأرواح مشاكلة * وأعظم خلقت فيها وأعضاء
وإنما أمهات الناس أوعية * مستودعات وللأحساب آباء
فإن يكن لهم من أصلهم شرف * يفاخرون به فالطين والماء
ما الفضل إلا لأهل العلم انهم * على هدى لمن استهدى أدلاء
و ضد كل امرئ ما كان يجهله * و الجاهلون لأهل العلم أعداء
و قيمة المرء ما قد كان يحسنه * و للرجال على الأفعال أسماء
ففز بعلم ولا تطلب به بدلا * الناس موتى وأهل العلم أحياء


إذا ... ما الذي ضيع القضية؟ العلم أم اهله؟

مؤتمر كلية طب طنطا الثالث و العشرون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

هذا أول ظهور لمدونتنا العلمية و الإجتماعية المختصة في علوم التخدير و العناية المركزة و علاج الألم و طب ما حول الجراحة. و يأتي هذا الظهور أثناء مؤتمر كلية الطب الثالث و العشرون المعنون السمنة و صحة الإنسان.
و نهنئ كليتنا بهذا المؤتمر و نهنئ القائمين على المؤتمر على هذا العنوان: مشكلة حياتية و إجتماعية و طبية ضخمة تعاني منها الدول المتقدمة و الفقيرة ، و نملك بأصولنا و تقاليدنا مفاتيح منعها ، و لا نملك فواتير علاجها الباهظة التكاليف.
و بالرغم من كل شيء يبقى لنا أن نذكر أننا استمتعنا جدا جدا بمحاضرة الضيف الرائع الأستاذ الدكتور / عبد الباسط محمد سيد في اصول التغذية و تلقائيته العجيبة و علمه المؤصل ، و نهنئهم على دعوته.
و لكن نعتذر لأنفسنا على:
1- إلغاء العرض التقديمي عن السمنة للطالب الفائز من الفرقة الثانية أثناء قيامه بالعرض و ذلك بشكل مخزي له و للجميع ، بسبب تأخر السادة الأساتذة من القيادات الجامعية في الحضور، و هذا ليس ذنبه أو ذنبنا ، و في ذلك إشارة واضحة على عدم جدوى إنتاج الجيل الصغير أو محاولتهم بأي شيء للتطوير أو التميز لأنهم سيوقفون أو يحرجون في محفل أو آخر مثل هذا.
2- أسلوب تقديم أساتذتنا المكرمين بإستخدام أغاني "يا رب بلدي و حبايبي و المجتمع و الناس" و "متزوقيني يا ماما" و "صورة صورة كلنا كدة عايزين صورة"و "ست الحبايب يا حبيبة" ، و واضح جدا طفولية و سذاجة الأداء مما تعجب له الجميع و جعلهم يتلفتون علهم أخطئوا العنوان ، و سمعنا تعليقات الضيوف الساخرة.
3-تعليق تكريم السادة أعضاء هيثة التدريس الذين ترقوا خلال العام السابق لآخر الحفل قرب الثانية ظهرا ثم انشغال القائمين باللقاءات التلفزيونية اولا و بعد ذلك تم إلغاء هذا التكريم الذي كان سبب استقطاب الكوادر التدريسية أساسا و هذا الحدث تكرر من قبل. و لاداعي أن أقول ضحكنا عليكم تاني و تعيشوا و تاخدوا غيرها.
4-بالرغم من غضب الجميع استفادت الشركات بالدعاية و الأساتذة المكرمون بالتكريم الساخر من وجهة نظري و لا عزاء للمترقيين الصغار و الجدد.
5- أرجو أن تراعي الكلية هذا العيب الفاضح مستقبلا ، و أرجو للكلية دوام التحسن و التطور و استقطاب أنظار العلماء و العلم و كل جديد و فيها من يستطيع ذلك فعلا من أساتذة و أعضاء هيئة تدريس و معاونين و نواب و طلبة بدلا من الزواق الزائد و لا داعي للزيادة.