الخميس، 20 مارس 2008

مؤتمر كلية طب طنطا الثالث و العشرون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

هذا أول ظهور لمدونتنا العلمية و الإجتماعية المختصة في علوم التخدير و العناية المركزة و علاج الألم و طب ما حول الجراحة. و يأتي هذا الظهور أثناء مؤتمر كلية الطب الثالث و العشرون المعنون السمنة و صحة الإنسان.
و نهنئ كليتنا بهذا المؤتمر و نهنئ القائمين على المؤتمر على هذا العنوان: مشكلة حياتية و إجتماعية و طبية ضخمة تعاني منها الدول المتقدمة و الفقيرة ، و نملك بأصولنا و تقاليدنا مفاتيح منعها ، و لا نملك فواتير علاجها الباهظة التكاليف.
و بالرغم من كل شيء يبقى لنا أن نذكر أننا استمتعنا جدا جدا بمحاضرة الضيف الرائع الأستاذ الدكتور / عبد الباسط محمد سيد في اصول التغذية و تلقائيته العجيبة و علمه المؤصل ، و نهنئهم على دعوته.
و لكن نعتذر لأنفسنا على:
1- إلغاء العرض التقديمي عن السمنة للطالب الفائز من الفرقة الثانية أثناء قيامه بالعرض و ذلك بشكل مخزي له و للجميع ، بسبب تأخر السادة الأساتذة من القيادات الجامعية في الحضور، و هذا ليس ذنبه أو ذنبنا ، و في ذلك إشارة واضحة على عدم جدوى إنتاج الجيل الصغير أو محاولتهم بأي شيء للتطوير أو التميز لأنهم سيوقفون أو يحرجون في محفل أو آخر مثل هذا.
2- أسلوب تقديم أساتذتنا المكرمين بإستخدام أغاني "يا رب بلدي و حبايبي و المجتمع و الناس" و "متزوقيني يا ماما" و "صورة صورة كلنا كدة عايزين صورة"و "ست الحبايب يا حبيبة" ، و واضح جدا طفولية و سذاجة الأداء مما تعجب له الجميع و جعلهم يتلفتون علهم أخطئوا العنوان ، و سمعنا تعليقات الضيوف الساخرة.
3-تعليق تكريم السادة أعضاء هيثة التدريس الذين ترقوا خلال العام السابق لآخر الحفل قرب الثانية ظهرا ثم انشغال القائمين باللقاءات التلفزيونية اولا و بعد ذلك تم إلغاء هذا التكريم الذي كان سبب استقطاب الكوادر التدريسية أساسا و هذا الحدث تكرر من قبل. و لاداعي أن أقول ضحكنا عليكم تاني و تعيشوا و تاخدوا غيرها.
4-بالرغم من غضب الجميع استفادت الشركات بالدعاية و الأساتذة المكرمون بالتكريم الساخر من وجهة نظري و لا عزاء للمترقيين الصغار و الجدد.
5- أرجو أن تراعي الكلية هذا العيب الفاضح مستقبلا ، و أرجو للكلية دوام التحسن و التطور و استقطاب أنظار العلماء و العلم و كل جديد و فيها من يستطيع ذلك فعلا من أساتذة و أعضاء هيئة تدريس و معاونين و نواب و طلبة بدلا من الزواق الزائد و لا داعي للزيادة.

ليست هناك تعليقات: