الاثنين، 20 أبريل 2009

أين نحن؟

موضوع قديم و ما زال مطروحا: أين نحن؟ و ببساطة هل نحن على مستوى طيب علميا و عمليا؟ و ماذا عن البحث الطبي العلمي و دعم الأبحاث و قيادة البحث العلمي المفترضة لسوق الدواء و الجهاز الطبي و الأداة الطبية في مجتمعنا؟

إجابة سريعة: نحن لسنا في موقع محدد يمكن الإجابة به عن هذا السؤال ، و ليس لدينا نسيج ثابت و متوافق يكون منظومة للبحث العلمي داخل الجامعة و المجتمع ، لذا هذا لا يبشر بخير قريب و نحن لسنا بخير ، و المستوى العلمي و العملي في تدني مستمر ، و الإدارة الطبية تحتاج لتقنين و دراسة قبل الزج بها في التطبيق المتخبط ، و سوق الدواء و الجهاز و الأداة الطبية في بيئتنا الطبية تقود كل شيء و لا تجد من يتحكم بها حتى و إن اعتقد البعض أن نفوذه عالي عند الصناعة الطبية فهذا هيهات ، و اي تعديل دوائي لسنا مسؤلين عنه و ليس لنا دور فيه ، و نلعب دور المتلقي لأبحاث الخارج الدائرة على أجسام وأعراق مختلفة عن أجسادنا و عرقنا ، و عندنا نوع من الكسل و التراخي و الإحباط المنظم ، و تحولت عندنا المادة لهدف بعد أن كانت أداة لإستكمال ركب الحياة حتى لدى الطبيب الرفيع المستوى ذو الرسالة السامية.

إجابة غريبة: و للعجب لدينا إمكانيات بشرية ممتازة و عقول بناءة و استعداد جيد للرقي ، و لكن التخطيط الجيد هو حجر البناء الخفي وراء أي نجاح و هو ينقصنا و لا ندرسه و لا نشارك فيه و بالتالي أنا يمكن أن أشرب الشاي مائة عام و أميز بين ألف صنف مختلف من الشاي و لكني لا اجيد عمل كوب واحد من أبسط أنواع الشاي تحضيرا.

ملحوظة: أنظر كتاب مؤتمر الكلية السنوي عن رعاية المسنين و طب الشيخوخة و موضوعاته من أبحاث لتجد فضيحة بكل المقاييس ، لا يوجد أسلوب معتمد لـ 95% مما جاء فيه يمكن أن ندعوه ملخص بحث و بعضه يمكن أن يكون موضوع لجريدة شعبية يظهر في أحد الصفحات قبل عبارة البقية صفحة كذا ...