آلمني صباح يوم الجمعة الماضي خبر وفاة أخي الدكتور / طارق نجيب - المدرس بقسم التخدير بكلية طب طنطا عن عمر يناهز الأربعين ، بعد صراع مع سرطان الخلايا الليمفاوية الجلدية لأكثر من عامين ، و حدثت الوفاة في إيطاليا حيث يتم علاجة منذ حوالي ستة أشهر ، و قد قدر الله سبحانه و تعالى أن يبتلي أخانا بهذا المرض و بالرغم من كل المصاعب المادية ذهب إلى إيطاليا لزرع النخاع كأمل نهائي لحل مشكلته التي وصلت إلى طريق مسدود داخل مصر ، و شاء الله ألا يوجد متبرعين مناسبين من الجنس الأفريقي لطارق فكان أن زرع الخلايا الجذعية كحل بديل منذ حوالي الشهر تقريبا ، و كانت حالته العامة قد ساءت قبل و بعد الإجراء و أرهقته الحمى ، و انتهى الأمر بالتهاب رئوي حاد أدى للوفاة ، و بالرغم من فجيعتنا فيه فلنا أن نذكر دائما أن أخانا كان دمث الخلق ، حسن اللسان ، لا يتدخل فيما لا يعنيه ، كما كان طبيبا خلوقا مع مرضاه و عنده حس خلقي رفيع ، نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته و يدخله فسيح جناته.
حقائق: بلغ مبلغ علاج طارق بعد الوفاة بتقدير المركز الإيطالي 117 ألف يورو ، تم جمع حوالي 46 ألف فقط منها لطارق من ماله و أهله و زملاؤه في العمل و آخرون جزاهم الله خيرا ، و منها أقل من 20 ألف دولار بعد الإلتماس من جامعة طنطا ، و كما تعلمون فالأوروبيون في المجال الصحي يتمتعون بأداء عقلاني و حس إنساني جيد ، فقبلوا الإفراج عن جثة الزميل طارق في مقابل تعهد خطي من زوجته بالسداد ، و حاليا يتم العمل على المساعدة في جمع المال ، فهل تكون اخلاقنا أضعف من اخلاق الأجانب مع ابن جلدتنا و زميلنا؟ في حالة الرغبة في المشاركة مع باقي زملاء طارق الرجاء الإتصال بقسم التخدير - كلية طب طنطا ...
حقائق: بلغ مبلغ علاج طارق بعد الوفاة بتقدير المركز الإيطالي 117 ألف يورو ، تم جمع حوالي 46 ألف فقط منها لطارق من ماله و أهله و زملاؤه في العمل و آخرون جزاهم الله خيرا ، و منها أقل من 20 ألف دولار بعد الإلتماس من جامعة طنطا ، و كما تعلمون فالأوروبيون في المجال الصحي يتمتعون بأداء عقلاني و حس إنساني جيد ، فقبلوا الإفراج عن جثة الزميل طارق في مقابل تعهد خطي من زوجته بالسداد ، و حاليا يتم العمل على المساعدة في جمع المال ، فهل تكون اخلاقنا أضعف من اخلاق الأجانب مع ابن جلدتنا و زميلنا؟ في حالة الرغبة في المشاركة مع باقي زملاء طارق الرجاء الإتصال بقسم التخدير - كلية طب طنطا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق